مخاطر وسائل النواصل الأجتماعي

السلام عليك متابعين مدونة تكنولوجي تك.

ملخص عن المقالة من هنا

لا يخفى على أحد أن العالم في تطور مستمر، ويصاحب هذا التطور ثورة تقنية ضخمة في برامج ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف من المفترض إلى التواصل والتقارب بين المسافات والأفكار، إلا أنه مؤخراً تم تحويل ما سبق إلى أدوات ووسائل هدم وتخريب وإرهاب في المجتمعات لتهديد الأنظمة والجماعات والأفراد، فهناك برامج ومواقع للتواصل الاجتماعي يسهل على كل شخص استخدامها بصورة سيئة وهدامة، في ظلغياب الإدراك وقلة الوعي والنضوج العقلي والأخلاقي، وافتقاد الإشراف والتوجيه من الأسرة.

فنجد بعض البرامج المشهورة في عالم وسائل التواصل يساء استخدامها بشكل مباشر، حيث تكون هناك محاكاة بالصوت والصورة بين الجنسين فتتطور الأمور إلى أبعد من مجرد محادثات وتبادل معلومات وتكون عملية جادة ومنظمة ومجاميع منها مغلقة ومنها مفتوحة للجميع تهدف إلى أمور أكبر من التواصل ومجموعات متعددة الاهتمامات والميول وصولا إلى تغذية مجاميع أخرى تؤثر على الكثير من القرارات السياسية وأيضا الاقتصادية... الخ، وهذا الأمر ليس جديدا، لكن في انتشار الأجهزة والهواتف الذكية في أيدي المراهقين بعيدًا عن المجاميع المدفوعة الأجر والمغرضين تكون هناك مؤشرات تتطور إلى اكتساب سلوكيات وعادات سيئة تتعقد إلى أمور شائكة بعيدة تصل ليس فقط إلى العلاقات غير الشرعية والمحرمة والتحريض على الفسق والفجور وانما إلى اثارة الفوضي والشغب ونشر الاشاعات، والبحث عن طرق للانضمام إلى الفكر الضال ثم العنف وصولا إلى التأثر بما يدور حولنا من عمليات إرهابية منظمة تنتظر فقط من يقوم بها ويكون أحد «الذئاب المنفردة» والتي تنتظر فقط الاشارة والمعلومة من منابع الإرهاب العالمي الذي يضرب العالم ليقدم نفسه ضحية وإرهابياً في آن واحد.

وفي ظل وجود ادارة الجرائم الالكترونية ودورها الكبير في رصد وايقاف والحد من الكثير من المواقع والبرامج وأيضا المستخدمين، إلا أن العمل لا يكتمل إلا بتضافر الجهود واشراف ورقابة الأسرة وخاصة على فئات المراهقين، فكثير من الجرائم حدثت والسبب تراخي وتهاون أولياء الأمور في متابعة أبنائهم.
لذا يبقى السؤال المهم.. ماذا يتوجب على الأسرة فعله في هذا الوقت الدقيق والحساس في ظل عالم لا يهدأ؟ والاجابة جاءت من أحد الخبراء في موقع «سي إن إن» العربية في موضوع تحت عنوان «مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين وكيف للآباء والأمهات التعامل معها» نلخص ذلك بأن على أولياء الأمور التسجيل في شبكات التواصل التي يسجل فيها أبناؤهم المراهقون، وأن تتم متابعتهم والتحدث معهم، وإن بدوا منزعجين بعد استخدامهم لهواتفهم، فينبغي سؤالهم عن ذلك، فإن هناك نتيجة واحدة تشجع على القيام بذلك، وهي أن الأبناء الذين شارك أولياء أمورهم في مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، كانوا أقل انزعاجا، وأكثر دراية وعلما وكان آباؤهم على علم بما يفعله أبناؤهم ولكي لا يكون الوقت متأخراً كثيراً.



المراجع:
جريدة الشاهد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلسلة روبوتات ليغو: ما هو الفرق بين تقنيتي NXT و EV3 ؟

وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين​ ​

مواصفات و سعر Iphone x